السبت، 25 أغسطس 2012

إحتراف التسول في ألمانيا.



 

إحتراف التسول في ألمانيا.
تتنوع الأشكال والطرق والوسائل، لكن النتيجة واحدة ظاهرة التسول في طرقات وشوارع وميادين المانيا باتت أمرا مقلقا، ومما يزيدها تفاقما استخدام بعض المحجبات في التسول في محاولة استدرار عواطف المسليم الذي يحب الصدقة ويتوق لمساعدة المحتاج.
وبالرغم أنه لا يخلو بلد من بلدان العالم الا وفيه مثل هذه المواضيع .
إلا ان بيت القصيد هنا هو بروز هذه ظواهر الغريبة في استخدام
المحجبات في التسول والحجاب منهم براء ; والمخاوف لا تقتصر فقط على استخدام المحجبات ، بل إنها تمتد إلى إمكانية بروز ظواهر وجرائم أخلاقية واقتصادية تحت غطاء التسول.
واما الادهى والامر تصرف هؤلاء المحجبات اللاتى جلبنا العار والفضيحة للاسلام والمسلمات تجد الواحدة منهن تغطى ووجها وتلبس الحجاب والحجاب في الاسلام عنوان الحياء ورمز العفة والطهارة وهو قبل ذلك من أوامرالله تعالى ;لكن العجيب من هذا التصرف الغير مسؤول ,هو أن هؤلاء ليسوا محجبات ولا منتقبات وانما كاسيات عاريات هؤلاء الفتيات التي أصبحت وجوههم مليئة بالخوف تحدق بنظرات جانبية في زاوية ميتة الأنهن ما بين السندان والمطرقة؟ السندان التسول; والمطرقة الشبكات الإجرامية الدولية صاروا أدوات في أيدي أبناء أوطانهم، الذين يستخدمونهم وقوداً لنشرالتسول في ألمانيا بل وأوروبا كلها .
وهؤلاء النساء أوالفتيات اللواتي يدعينا أنهم مسلمات لبوسنة والهرسك; ليسوا كذلك في حقيقة أمرهم بل هم مجموعة من العصابات الشبكات الإجرامية الدولية اللواتي جئنا بهم من مختلف دوال البلقان للإحتراف التسول في ألمانيا.
بوجمعة بولحية.




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم