الخميس، 25 أكتوبر 2012

قبائل مزكيتام المطالسية ريفية.. مغاربة يعيشون تحت رحمة الفقر والتهميش.


  1. همهم المشترك هو الطريق التي يعتـبرونها السبيل الوحيد لفك العزلة عنهم.
    أبريد ذااا الفقرذااا التهميش..لا تشترك هاتان الكلمتان في الجذر اللغوي فقط، بل إنهما تشتركان أيضا في كونهما سبب معاناة سكان العديد
    من المناطق في قبائل مزكيتام المطالسية .. فـ أبريد (الطريق) حلم تحوّلَ بمرور الوقت إلى كابوس يقضّ مضجع السكان أما الفقرذاا التهميش الذي تعيش تحت رحمته كل مناطق مزكيتام في هذه الأيام فإنه يعني من بين ما يعنيه بالنسبة إلى سكان تلك المناطق شظف العيش والعزلة عن العالم الخارجي في ظل غياب أبسط متطلبات الحياة فسوء الأحوال الجوية يرمي بدواوير المنطقة في غياهب النسيان ويجعلها تحت رحمة الشتاء التي تقطع عنها الطرق أما المسؤولون فهم في دار غفلون كما يقول سكان المغرب العميق.
    ومن يريد التاكد من الخبر يتوجه لمزكيتام حالا ليتأكد من حقيقة معاناة سكان هته المناطق أعطهم ابتسامة لطيفة وكلمة طيبة ليبثوا لكم شكواهم وشكوى الله اللي خلقهم و إلى من يهمهم الأمر لعل التفاتة تنهي آلامهم وتخرجهم من حياة القرون الوسطى فتوفر لهم الطريق التي تفك العزلة عنهم وتجعلهم يلتحقون بركب القرن الـ12.
    لا يكاد المرء يلتقي صديقا أو قريبا أو يشاهد نشرة أخبار أو يطالع مقالا في أحد المنابر الإعلامية إلا ويكون محور النقاش هو موجة البرد القارس التي تجتاح المغرب وانخفاض درجات الحرارة الذي تعرفه ربوع المملكة.. لكن هذا النقاش سرعان ما ينتهي عند ضرورة توخي الحذر واتخاذ الاحتياطات الضرورية في فصل الشتاء أما في مناطق المغرب العميق فإن الأمر يختلف كثيرا جدا فمع قدوم فصل الشتاء تبدأ معاناة سكان قبائل مزكيتام المطالسية (ريفية) خاصة في الجبال ايث علا وأيث يحي وايث عمر حدو وايث موسي أيث طالب وووو مع قسوة الطقس وهي المعاناة التي تكبر بسبب ضعف البنية التحتية وقلة الإمكانيات ولا مبالاة المسؤولين وهو ما يجعل سكان المنطقة عرضة للجوع والمرض.
    ولعل هذه المعاناة تعرف ذروتها حينما تساقط ثلوج في المنطقة والتي يقول السكان إنها تقتل الحياة في نفوس ساكنة هذه المناطق التي تصبح في كل عام شبيهة بجزر متناثرة يصعب الخروج منها أو الدخول إليها لتصبح فيها الحياة مستحيلة إلا على سكان أبَوا على أنفسهم الهزيمة وما زالوا يقاومون قسوة الظروف الطبيعية وقلوب المسؤولين..
    فــ قرية مزكيتام لم يزورها وزراء ولاوفود رفيع المستوى منذ وجودها على الخريطة المغرب اللهم الا إذا زارها عمل ليضحك على ساكنها ثم يعود من حيث أتى.مما جعل الكثير من أهل القرية يتسائلون هل نحن من سكان هذا البلد ألسنا مغاربة و لنا حقوق ؟
    نعم شاءت الأقدار أن جعل الله الناس يعيشون في أماكن مختلفة في هذا البلد الطيب فمنهم من يعيش
    في مركز الولاية ومنهم من يعيش في القرى والتجمعات البعيدة عن مركز الولاية
    لكن الرابط المشترك بين هؤلاء الناس أنهم مواطنون من دولة واحدة شاءت بهم الأقدار أن يتوزعوا في هذه البلاد
    وسؤال الذي نطرحه نحن سكان القرى ( إلى كل مسؤول في هذا البلد الطيب
    1- هل وزعت هذه التنمية بالعدل على كل المواطنين
    2- لماذا كل المشاريع في مركز المدينة وتهمش القرى
    3- هل سكان هذه القرى نزلوا من المريخ
    4- أم لايهم ذلك لأن من يعيش فيها من البسطاء
    نحن لانطالب بما يوجد من مشاريع في مراكز الولايات
    نطالب بأبسط الحقوق
    طريق ماء - مراكز صحية - شوارع - إنارة
    لانريد الحدائق والمنتزهات فهل من مجيب.
    ربما هناك بعض القرى التي لم تصلها بعض الخدمات في المغرب مثل مزكيتام إلا أن العديد من القرى النائية في المملكة قد وصلتها الكثير من الخدمات رغم تضاريسها الوعرة ورغم بعدها وقلة عدد السكان القاطنين في تلك المناطق النائية ونحن نعلم أن مساحة المغرب الشاسعة وصعوبة التضاريس فيها.
    لكن الرغم ذلك أشاهد ان بعض القرى رغم بعدها إلا أن الخدمات قد وصلتها ففي بعظ القرى تعجبت من أن الطريق وصلت إلى قرى النائية والبعيدة جداً إلا مزكيتام لمادا أستثنيت من مشارع التنمية البشرية الجاهزة وتبقى معاناة مستمرة في انتظار الفراج من الله عز وجلا عن هذه ساكنة التي تعيش وقع أوضاع اجتماعية هشة!
    مزكيتام الذي كان يقع في الحدود بين المستعمر الفرنسي و الإسباني ما جعله مكان إستراتجياً سعى المستعمر الفرنسي للإستلاء عليه
    وهو معروف بتدارسه الوعرةهذا ما جعله أخر حصن يدخل إليه وذالك بسبب مقاومة المجاهدين المزكيتاميين وبسالتهم هؤلاء المجاهدين الذين رفدوا الخنوع والاستسلام؟و الذين برهنوا على مر التاريخ على شهامتهم وصرامتهم في دفاع عن أرضهم.
    لكنهم رغم كل هذه التضحيات لم يحصلوا على شيء سوى الاهانات والموت من هته دولة التي تقول لنا أن المغرب لكل المغاربة .
    اين حقوقنا المسروقة اين حقوقنا يا أولي الأمر يا ترى ماهو الدورالذي يهيئ أولي الأمر لأبناء مزكيتام ليقوم به ؟؟؟ عيب وعار ونحن الأن في عصر التكنولجية فأين سيتعلمون أطفالنا عالم الأنترنيت ونحن لا نتوفر على دار الشباب
    اين محاربه الفساد إلى متى ستبقى حقوقنا مهدوره اللهم يا رب العالمن خلص لنا حقوقنا من ايدي الظلمه.
    والله عيب وعارما نراه ونسمعه ونحن نعيش في القرن الواحد والعشرين وقرية مزكيتام تفتقر إلى أبسط متطلبات الحياة ووضعية اجتماعية والبنية التحتية بالمنطقة لا ترقى لما نصبوا اليه فكل الطرق في وضعية جد سيئة والقرية تفتقر للمرافق السوسيو اجتماعية و مراكزسوسيو اقتصادية وتعليمية وتفتقرإلى مشروع سوسيو رياضي تستفيد منه ساكنة ولا تنموي للقطاع الجمعوي مما يشكل عائقا أمام التنمية بها في جميع المستويات ولهذا يجب علينا ان نناضل جميعا من أجل احداثها ومحاسبة كل عبث بالمال العام في المنطقة.
    و إلى فرصة قادمه هذا ابو زياد يحييكم ويتمنى لكم وقت ممتع.
    بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم