الأحد، 9 أكتوبر 2011

كارثة بيئية تهدد ضواحي تازة وساكنتها.










 

تمثل القمامة في العادة عبئاً على المجتمع ومصدرا من مصادر تلوثه، كما يمكن أن تكون سبباً رئيسياً للعديد من الأمراض وعلى النقيض من ذلك اختارت ألمانيا الإستفادة من المهملات وتحويلها إلى ثروة توفر أموالاً طائلة الألمانيا، لكن عندنا في المغرب القمامة منتشرة بجانب الشارع  عدد من المدن دون نقلها ورميها في المكان المخصص لها في أقل وقت ممكن ، بالإضافة إلى قنينة من المشروبات الأخرى المنتشرة في كل مكان، رغم ان هونك العشرات من أصحاب شركات جمع ونقل النفايات والمنتشرة في عدد من المدن ،لكن للأسف لا يقومون بعملهم كما ينبغي ،وعلى سبيل المثل لقد جعلو من باب منزلنا مزبلة، حينما ذهبنا لنقدم دعوى او شكاية إلى الجهة المعنية بالأمر  لم يفعلو شيئ وشكيتنا لى المولى عز وجل  .
نحن على أمل أن يجدوا لنا حلول والاستجابة لمعانتنا التي نعاني منها  نتيجة الرائحة القمامة الكريهه الملقاة في كل شارع   وقرب كل بيت  التي تراكمت واصبحت جبالا ومع ارتفاع درجات الحرارة تصد رائحة نتنة التى تزكم الأنوف وتهدد بالامراض.  
هذه كارثة بيئية تهدد ضواحي تازة وساكنتها،و يتضرر السكان والمسافرون جراء انبعاث روائح كريهة تزكم الأنوف تلك الروائح التي تزعج المسافرين العابرين فما بالك بالسكان المقيمين الذين يعانون باستمرار ليل نهار من الروائح الكريهة التي تصيبها تلك القمامة،منذ عقد التسعينات من القرن الماضي انخرط المغرب في الاهتمام بالبيئة وذلك بإحداث وزارة خاصة بهذا القطاع حرصا منه على أهمية البيئة في حياة الشعوب والدول وانخراطا منها في مجال الاهتمام الدولي بقضايا البيئة التي لم تصبح فقط شأنا وطنيا خاصا بكل دولة على حدة، ولكن أصبحت قضية دولية يهتم بها المنتظم الدولي لما لها من انعكاس على حياة الناس والأرض والنبات والماء والحيوان على السواء.
بوجمعة بولحية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم