الجمعة، 10 يونيو 2011

ماذا يحدث في المغرب في هذه الايام؟

ماذا يحدث في المغرب في هذه الايام؟
الكل يعلم أن الفتنة نائمة في المغرب فمن يريد إيقاظها ،والفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ارجو من الله وحده أن ينقاذ هذا البلد الحبيب ،
كما ارجو من الاخوة في حركة 20 فبرايرعدم تصعيد في بعض المشاكيل التي يواجهها المغرب،و المغرب الان في حالة نهوض وتحسن ونرجو التوفيق لابنائها الشرفاء الذين هم في عمل مستمر من اجل المغرب الامن من الشرورالموجودة في العالم من حروب وعدم استقرار وقلت الامان واخص بالدكر الاخوة في حركة 20 فبرايرالذين كرسو كل وقتهم في خدمة المغرب من بداية الإحتجاجات و رفاقهم الاحرار من الذين يحرصون على امن المغرب وسلامة مواطنيه ،ونسأل الله ان ينقد هذا البلد الطيب من اللصوص الذين يختبئون خلف مناصبهم المشكوك فيها وفي شهاداتهم المشكوك فيها التي لا تأهلهم لذلك المقام وهؤلاء لاهم لهم الا سرقة اكبر مايمكن من اموال الدولة و الشعب، وفي المقابل تم إقصاء حاملي شهادة الليسانس و شهادة دبلوم دراسات عليا من التوظيف.
ماذا يحدث في المغرب في هذه الايام ، ونحن نراى اليوم ونسمع شيخ مغربى  يجيز نكاح الزوج لزوجته بعد موتها.
وتم سجن صحافي الغيورعلى وطنه،ثم فجروا مقهى اركانة في مراكش وتوفيت عدة ارواح من المغاربة والاجانب، و صور الأعيرة النارية و ضرب و اعتداء على المتضاهرين العزّل عن قرب التي ظهرت على عدة قنوات عالمية، ثم إختطاف بوشتى الشارف،وإختطاف بعض المواطنين خارج أسوار سجن سلا بعد ضربهم بقنابل قوات القمع المغربية التي عمدت إلى قطع الأنترنيت و الهاتف عن السجناء، ما دفع هؤلاء إلى الإحتجاج.
قال تعالى : "ولنبلونكم بشيء مِنْ الخوف والجوع ونقص مِنْ الأموال والأنفس والثمرات، وبشر الصابرين".
 وقال تعالى: "إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ".
 ما سر كل هذه المشاكل إذا لم تكن المسألة مجمع عليها وجب الرد عند الاختلاف لحكم بالكتاب والسنة فقط، ومن المؤسف كذلك أن يستمر مسلسل الفتاوى العشوائية الى حد الان! 
 قال تعالى: (وما ختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله) ،ثم قال تعالى "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا " وقال تعالى "هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ"
" وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ " هم العلماء وليس الحكام وبهذا يعلم أن القرآن تبيان لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ، ويتبين التوفيق بين النصوص ، وأن الراسخين في العلم هم الذين يبتغون الحق فيرجعون بالمتشابه من الآيات المحكمات ، تحكيما لها فيزول الالتباس فيما تشابه من الآيات بالمعنى الخاص ويتعين المقصود منها ، بخلاف من في قلوبهم شك وزيغ فهم الذين يركبون رءوسهم ويتبعون أهواءهم فيقصدون إلى المتشابه من النصوص دون رجوع به إلى المحكم ابتغاء الفتنة ورغبة في التلبيس على الناس وإضلالهم عن سواء السبيل .
حذار حذار أيها المغاربة من الفتنه، وتعالو نصحح كل الأخطاء ونعيد بناء وطننا ولا نحتكم للعنف والسلاح، فيتداخل الحابل بالنابل ونكون مطية للتدخل الخارجي الذي هو في حقيقته تدخل إمبريالي الهدف منه السيطرة على المغرب كما يسيطر الان على العراق واليبيا وأفغنيستان، والمغرب ذات الموقع الإستراتيجي والخيرات الكبيرة وفي مقدمتها البحرالأبيض المتوسط المتصل بالمحيط الأطلسي .
ثم تعالوا نحتكم إلى كتاب الله وسنة رسوله. (وما ختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله).
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم