سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم إنك عفوآ تحب العفو فاعفو عنا اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
الأحد، 19 ديسمبر 2010
المال والبنون زينة الحياة الدنيا،
يقول ربنا الكريم (المال والبنون زينة الحياة الدنيا،والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا) والحمدالله الذي أنعم علينا بنعمة الدرية فضلا منه ورحمة،وبعث فينا سيدنا محمدا مربيا ومعلما للبشرية جمعا،وصلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله واصحبه،الذين اكرمهم الله بالدرية الصالحة الطيبة،واحسنوا فيها التربية،أولئك الذين هداهم الله،فبهداهم اقتده،رضي الله عنهم أجمعين،ونسأل الله ان يفتح بصائر أبناؤنا وينور سرائرهم ويفتح قلوبهم للعلم والمعرفة،ويحفظهم في دينهم وإيمانهم بربهم ونبيهم،ذللك هو سبب سعادتهم في الدنيا والاخيرة،ايها المسلمين شجعوا أبناءكم على التعليم والتحصيل،تحصيل العلوم النافعة في الدنيا والاخرة،فإن اخطر المشاكل التي يواجه الجلية المسلمة في اوروبا هي مشكل التربية والتعلم،ان المسؤلية الكبرى تقع على الوالدين بالدرجة الأولى،ساعدوا ايها المسلمين،ابناءكم على متابعة دراستهم ماديا،وراقبوا ابناءكم في البيت والمدرسة،وعاملهم بالرفق والحكمة،لابالعنف والغلظة،فمسؤلية الوالدين في التربية والتعليم مسؤلية جسيمة وخطيرة وفي اوروبا اخطر،الأن العلم وسيلة من وسائل التربية،والاسلام دين العلم والمعرفة،ودين القراءة والكتابة،وان الاسلام لايعرف الامية،ولايمدح الاميين بل يبغضهم ويذمهم،والجهل بالقراءة والكتابة شر على البشرية ووباء على المجتمعات البشرية،ومن اجل دلك اهاب الله بالمسلمين في كتابه ان يتمردوا على الامية،وانيولوا وجههم شطرالعلم والمعرفة،وان يسلكوا سبيل العز والمجد والكرامة، فاوالله ان القلب ليحزن حينما نرى شاب مسلم لا يستطيع أن ينطق الشهادتين، في احد الايام تقابلتُ مع شاب مسلم وعندما طلبت منه أن ينطق الشهادتين، قال لي لا أستطيع ، إي والله لقد قال لي ذلك، فسألته : هل تصلي..؟ قال : لا امي تفعل ذلك لاحول ولاقوت الابالله هكذا اصبح ابناؤنا وفتياتنا،
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم