سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم اللهم إنك عفوآ تحب العفو فاعفو عنا اللهم إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت
السبت، 11 ديسمبر 2010
الحياء تاجي
روى البخاري ومسلم عن ابن عمر رضي الله عنهما ان رسول الله صلى الله عليه وسلم(( مرّ على رجل من الانصار وهو يعيظ أخاه في الحياء،فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم دعه فإنا الحياء من الايمان)) وما معنى الحياء في الاسلام، وما قيمة الحياء في المجتمع الإ سلامي، والأ سرة المسلمة،إن الحياء خلق عظيم ،وصفات المؤمنين والؤمنات الصادقين والصادقات ،حتى ان رسول الله الكريم صلى الله عليه وسلم جعله خلفا خاصا بأهل الإ سلام ،فقال صلى الله عليه وسلم (( إن لكل دين خلقا وخلق الإسلام الحياء )) حقا يا رسول الله المسلم هو الذي يستحيي ،اما الملحد والكافر لا يعرف معنى الحياء، دخلت دات يوم عند منزل صديقي الملحد(( OLE)) وجلست معه نشرب فنجا ن قهوة،و فجأه نادته أخته وكانت بالحمام وطلبت منه شئ ثم دخل عليها في الحمام ،ولماعاد إيليا سألته كيف تدخول عليها هكذا وهي تستحيم، ضحك و قال انها اختي، وهو لايعرف ما معنى الحياء، فنحن نعيش في مجتمع غير إسلامي فهل نشاهد فيهم حياء او حشمة؟ كلا انهم لايستحيون، فما هو الحياء في الانسان هل هو الخجل هل هو احمرار الوجه واصفراره ام هو سكوت عن كلمة حق امام الجبابرة الطغات لا والف لا ليس هذا بحياء،بل هذا جبن وليس حياء بل هذا ضعف وليس حياء ،انما الحياء المقصود هو الخلق الذي يمنع صاحبه عن الرذائل، والحياء الشرعي الذي يجب ان نعلمه الأبنائنا وبنتنا هو مراقبة الله في كل حركة،فلا ياتي الانسان بصغيرة او بكبيرة في مجتمعه،ولا يفعل الا ما يرضي الله ورسول،هذا هو الحياء الذي يجب ان يتخلق به كل مسلم ومسلمة فيستحيي من الله،وليس الحياء من المجرمين ولا من قوم المفسدين،كما يزعم بعض الغافلين المغفلين الذين لا إيمان لهم،يقولون،جلسنا على مائدة الخمر حياء من الأصدقاء،وجلسنا على مائدة الفجور والفساد حياء من الرفقاء فبيئسة هذه الصدقة وبيئس الرفقاء الذين يجرونك الى معصية الله وغضبه،ولو كنت ايها الغافل تخاف الله وتستحيي منه ما استحييت من رفقاء الشر والفساد وما جلست معهم ،ورسول صلى الله عليه وسلم يقول ((من كان يؤمِن بالله واليوم الاخرفلا يجلس على مائدة يشرب عليها الخمر )) قبل سنه تقريبا دهبت لزيارت جارتنا " Haman"وهى عجوز،فوجذت معها جارتنا الاخرى وهي "Frau Gabe "و بعد نصف ساعه او ساعه من دردشة بدأنا الكلام عن الديانات السماوية السابقة،وبدأت في هذه اللحظة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم