السبت، 24 أغسطس 2013

إنقذوا اطفال سورية.

إنقذوا اطفال سورية.
بوجمعة بولحية.
ثلاثة ملايين من الأطفال في سوريا،بدون اكل بدون مأوى،لا اب ولا ام ولااخ، يأخذهم في الحضن الدافىء الذي يأوي اليه الابناء صبيحة يوم العيد،ويمسح الجراح المنفتحة في زمان الأحزان،.
هـم أطفـال لايعرفون معنـى الحيـاة،هم بحـاجة إلى ذلك الحـضن الذي يـأخذهم من واقـع قسـى عليهـم ،ومشـاعرٍ قـد تكـون جـرحتهـم ومـع الأيـام تسبب جـرحـاً عميـقـاً، قتلهم تخاذل العرب والعالم مرات قبل أن يقتلهم الكيماوي،و قتلهم وسحلهم ونكل بهم  الكلب ( الاسد)،هل تعلم أن أطفال الغوطة استشهدو اليوم بالكيماوي وهم جياع.
مامن يوم ينشق فجره إلا وتثبت سوريا للعالم أن أطفالها غدوا رجالا لا يعرفون للطفولة معنى;وما من يوم تنفتح فيه الشمس على الحياة إلا ويثبت أطفال سوريا للعالم أنهم ماضون في طريقهم, فقد أيقنوا أنه لا يضيع حق وراءه مطالب.
الأطفال هم زهور الحاضر, و نواة المستقبل المشرق,عليهم تعلق كل آمال التطوير والنهضة،ولكن في زمن الثورة السورية تأخذ حياة الاطفال منحى آخر.
الله يرحم أطفال و نساء و شهداء سوريا .

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم