الاثنين، 23 مايو 2011

لمجلس المركزي للمغاربة بألمانيا ينظم ندوة ثقافية لفائدة مغاربة ألمانيا،

المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا ينظم ندوة ثقافية لفائدة مغاربة ألمانيا، حول الإصلاحات الدسستورية والسياسية بالمغرب .
وذللك من أجل فتح نقاش موسع وإشراك مغاربة ألمانيا في النقاش الوطني بخصوص هذه الإصلاحات الدستورية التي يعرفها المغرب.
وقد دعا مجموعة من الشباب المغاربة المانيا بالتمثيل في مجلسي النواب والمستشارين و حق المشاركة السياسية لأفراد الجالية في جميع مؤسسات الدولة بما فيها مجلسي النواب والمستشارين.
وأكدا مغاربة المانيا أهمية الإصلاح الحقيقي و المشاركة السياسية لأفراد الجالية ، و تنصيص الدستور على أن الجالية المغربية في الخارج جزء لا يتجزأ من النسيج المجتمعي المغربي، وضمان حق أفرادها في التصويت والانتخاب.
كما شدد مغاربة الخارج على إعطاءهم نسبة تمثيلية في مجلسي النواب والمستشارين، وأن تعمل الدولة على تسهيل عمليات التصويت والانتخاب في بلدان الإقامة بالقنصليات وسفارات المملكة في الخارج.

وأكدا مغاربة المانيا أيضاً إلى استحضار أجمل ما في الماضي وعمران الحاضر بالعمل والإحسان والتفاؤل بالمستقبل ،كما أكادوا أيضا إلى أن ينص الدستور الجديد على تعيين وزير الجالية المغربية بالخارج من بين صفوف هذه الجالية، وعلى كون المجلس الأعلى للجالية مؤسسة عمومية تهتم بشؤون مغاربة العالم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والإدارية، مع وجود قانون ينظم كيفية انتخاب أعضاء المجلس الأعلى للمغاربة الخارج.
وكان مغاربة الخارج قد تقدمو باقتراح حول تعديل الدستور والذي تقدم به أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، أن "يكفل حق المواطنين المغاربة بالخارج في الاستفادة من وسائل الإعلام العمومي وأن تكفل الحكومة الحماية الدبلوماسية للمواطنين المغاربة في الخارج وكذا أن تعمل الحكومة على إبرام اتفاقيات مع دول المهجر تسمح للمواطنين المغاربة بالتصويت والترشح في الانتخابات المحلية لهذه البلدان.
وكانت هيئة مغاربة الخارج لتعديل الدستورقد دعت في مذكرتها أن يؤسس الدستور إلى أبدية وحدة الأمة المغربية والوطن المشترك غير القابل للتجزيء، وهو الذي يضمن استقلالية الجهات في إطار الجهوية الموسعة ويقر مبدأ التضامن في ما بينها، وأن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمملكة.
كما اعتبرت أن الاختلاف اللغوي بين المناطق المغربية هو ثروة ثقافية ورمز الهوية المغربية بروافدها الأمازيغية والعربية والأندلسية.
بوجمعة بولحية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم