السبت، 6 مارس 2010

عبدة شيطان ورجال عصابات أم صوت للشعب وحركات احتجاجية
















طريق الحق هاهونا




يرفضون المجتمع والمجتمع يرفضهم. أغانيهم ولباسهم يعبر عن الواقع. الناس يرون أنها تعبر عن انحطاط أخلاقي وتمرد على التقاليد. يقولون أنهم يحتجون بطريقتهم الخاص ويعتبرون أنفسهم لسان الشعب، وجواب معارضيهم يفيد أنهم رجال عصابات وعبدة شيطان.
إنهم بالتأكيد شباب الهيب هوب والميتال بالمغرب الذين أصبحوا بالآلاف، يؤمنون بثقافتهم الجديدة ويرونها هي البديل والوسيلة الأولى للتعبير عن أنفسهم.
الريف المغربية في ملفها هذا ستوضح الصورة الحقيقية للشباب الذي اختار ثقافة وستايل معين لحياته. وسنبرز كذلك من خلال هذا الملف ما هي الثقافات والستيلات الأكثر انتشارا بالناظور ومدى وعي الشباب بهذه الستايلات والثقافات، وكيف بإمكانها التأثير سلبيا أو إيجابيا على المجتمع والأفراد. وما هي نظرة المجتمع للشباب المتشبع بهذه الثقافات؟
ملف من إعداد:رمسيس بولعيون
منذ أزيد من خمسة عشر سنة عرف المغرب دخول ثقافات جديدة لكنها كانت تترسخ لدى شباب المدن الكبيرة فقط كالدار البيضاء والرباط...لكن قبل عشر سنوات عرفت هذه الثقافات انتشارا كبير لدى فئة الشباب وخصوصا ثقافة الهيب هوب وموسقى الميتال التي أصبحت إحدى أبرز الستيلات في المغرب ولها عدد كبير من ليفان. والذي ساعد مثلا ثقافة الهيب هوب على الانتشار هي موسيقى الراب التي تعد أحد أهم ركائز هذه الثقافة بكلماتها الصادمة الجريئة التي تتناول جميع المواضع الحساسة، وهي اللي قاست الشباب اللي عيا من الحكرة والإقصاء وجعلته يتشبع بثقافة الهيب هوب ويعيش عسكري أو تحت الأرض.
الطريق إلى الناظور
لي موفوموا والثقافات الجديدة دخلات لناظور عن طريق الدراري اللي جاين من المدن الكبرى في الناظور مكانتش شي حاجة سميتها الهيب هوب ولا الميتال ولا داكشي الجديد. ف 90 كان كلشي عادي. هكذا رد علينا أمين أحد المتتبعين للستيالات والثقافات الجديدة عند سؤالينا له عن كيفاش دخلات لناظور. ونجد هذا قريب جدا للمعطيات المتوفر لدينا، فالهيب هوب لم يدخل إلى الناظور إلى في أواخر التسعينيات، وكان عدد الشباب المتشبع بهذه الثقافة قليل جدا يحسبون على رؤوس الأصابع وكان غالبيتهم من مدن أخرى إنتقلوا للناظور مع عائلتهم. ونفس الشيء بالنسبة للميتال ومستمعي هذه الموسيقى.
فالطريق لم تكن مفروشة بالورود للشباب المتشبع بهذه الثقافات وعانوا الأمرين من إحتقار وحشيان الهضرة من طرف الناس حيث رأوا في ستيالات الشباب تمرد عن التقاليد وخروج عن العادة وفي هذا الصدد يقول أمين: ( راه العقلية السائدة فالناظور محافظة، تتشوف بلي دوك الستيلات غير تخرميز والشباب اللي تابع داكشي راه مفلس وصلكوط). هذا ما جعل تلك الثقافات لا تنتشر بسرعة في الناظور، وبقي الشباب المتشبع بها منعزل أو الأجدر أن نقول معزول عن المجتمع لسنوات طويلة. لكن رغم ذلك ومع الثورة إن صح التعبير التي قام بها شباب هذه الثقافات في باقي مدن المغرب عرفت هذه الثقافات أخيرا طريقها لشباب الناظور. البعض مقتنع بها والبعض الأخر معجب فقط. المهم أنها أصبحت جزء لا يتجزأ من المجتمع الناظوري وخصوصا ثقافة الهيب هوب.
الهيب هوب الناظوري
إيه أسيدي ولاو عندنا فرق دالراب والفرق دبريكدنس بجهد فالناظور وهم أهم ركائز ثقافة الهيب هوب. فكما ذكرنا فالبداية كانت في أواخر التسعينات من طرف شباب متحمس، وكان غالبية محبي الراب يعيدون أغاني أمريكية ولم تكن هناك فكرة الغناء س ثمازيغت أو بالدارجة في ذلك الوقت. وحسب معلوماتنا من بين الأوائل الذين أدخلوا الراب للناظور أحد الشباب الملقب بحيمي كان يشتغل بسوبير مارشي.
ومن بعد بدأت تتوسع رقعة محبي الراب وكانت تدرج بعض أغاني الراب في حفلات خاصة، ويعود بنا أمين هنا لأول مرة حضر فيها حفلة أدرجت فيها أغنية راب ويقول ( أه عاقل واحد النهار حضرت لواحد الصوارية فسويبير مارشي وطلع واحد الدري غنى والجميع استغرب ملي بدا كيغني الراب وبداو ميتن عليه بضحك قبل متقربل القضية وينوض الصداع حيت سمعوه وهو كيغني كال كلمة ولا جوج خاسرين).
من تما بدأ المعقول إما أن نكون أو لا نكون وبدأ صراع ثقافي بين شباب يحمل عقلية جديدة وناس مازالت متشبثة بالماضي وثقافته أكثر من اللازم. إلا أن إصرار الشباب وثقتهم بأن هذه الثقافة هي البديل لهم، جعلهم يتقوون ويتكاثرون. ففرق الراب موجودة الآن بكثرة في كل أنحاء الإقليم والريف، وتوجد الآن أغاني بالدارجة وثمازيغت لأبناء الإقليم، ولعل أبرز هذه الفرق هي مغاربة طالبين السلاك وناظور كراو الذي سبق لهما تسجيل العديد من الأغاني تحت إشراف ناس مجهدين فالدومين فمغاربة طالبين السلاك يتعاملون مع الشحت مان بروداكشن لتسجيل أغانيهم ويعتبرون من شروعة دراب. ويعتبر كوموندو وم.ت.س ركائز هاد لكروب الناظوري وقد غنوا عن معاناة الشباب وحياة الشارع الصعبة. وعن الفوارق الطبقية والظواهر السيئة والمتفشية في مجتمعنا. كما كانت أغنية كوموندو هيب هوب س ثمازيغت من بين الأغاني الأكثر جرأة وواقعية ولقيت إعجاب الكثير من الشباب.
ونفس الشيء بالنسبة للفرقة الناظورية الثانية ناظور كراو المتكونة من علي ن 1، وعسكري سم ونبيل أفيس وصولدة، فأولويات مواضيعهم تتحدث عن الفقر والتهميش والشباب والإدمان وحياة الزنقة ويسجلون معظم أغانيهم في أستوديو بمدينة سلا. وتعد أغنية مليلتوا ل الصولدة إحدى أشهر الأغاني حيث تتحدث عن معانات المواطنين في النقطة الحدودية مع مليلية. وأبرز مشكل يعاني منه مغني الراب بالإقليم هو غياب استوديو لتسجيل أغانيهم، فمعظم مدراء الستوديوهات لا يحبون المغامرة لتسجيل ألبوم راب. ويعتبرونها أفير خاسرة مافيهاش الربح.
أما بالنسبة للبريكدنس الناظوري فيمكننا القول بأنه هو من قوى ثقافة الهيب هوب في الناظور، والعديد من الشباب تعرفوا على الهيب هوب عن طريق لبريكدنس. فقد كانت البداية ما بين سنة 1996 و 1998عن طريق شباب هاوي لهذا الرقص أو الرياضة وسرعان ما تطورت وانتشرت، خصوصا ببروز شباب له مؤهلات عالية وعلى سبيل الذكر، من بين هذه الأسماء البارزة نجد (سمير ويونس أمين وفيصل ومحسن وربيع...) وكان محبو البريكدنس يمارسون هوايتهم في الشارع وخصوصا في ملعب كرة السلة بدار الشباب، في غياب تام لكل الظروف التي تسمح بمزاولة هذا الرقص ورغم ذلك كانت تنظم مسابقات أو ما يسمى بالباطل في البريكدنس. ولعل تمسك الشباب بهذا الرقص جعلهم ينتظمون يوم بعد يوم، فكانت بداية التسيير الاحترافي في إقدامهم على كراء قاعة للرياضات يمارسون فيها هوايتهم.وشارك مجموعة من الشباب في تظاهرات وطنية للبريكدنس بدون أي دعم ومن مالهم الخاص، وبرهنوا أن لديهم قدرات عالية.وبعد إنتشار الرياضة (الرقص) بشكل كبير في الإقليم أتت الخطوة الأكثر إحترافية والتي تعد سابقة بالناظور على المستوى التنظيمي لمحبي ثقافة الهيب هوب وهو إنشاء جمعية الأولد سكول أو المدرسة القديمة للبريكدنس ويترأسها مصطفى الخياطي والكروب الذي يمثل البريكدنس الناظوري هو ريف بريكرز. وقد نظمت الجمعية في مناسبة سنة على تأسيسها أول مسابقة باطل في البريكدنس. والآن صارت ثقافة الهيب هوب تفرض ذاتها في المجتمع الناظوري، ولم يعد الشباب المتشبع بها يختبئ بل يظهر في الشارع بكسوة هيب هوب وماشي شغلوا فبنادم. إتوب إتوب على الدراري د الهيب هوب جابوها فالتسعين.
المتال فالناظور
إلى كان الهيب هوب داير بلاصتوا مزيان فالناظور، فالميتال لم يصل بعد إلى نفس الانتشار ونفس التنظيم. رغم أن الميتال قديم ودخل للمغرب منذ الثمانينات. فلحد الساعة ليس هناك أي كروب ناظوري ديال الميتال، ويرجع هذا بالخصوص إلى كون هاذ الستايل قاسح شوية. يقول عبد الواحد "راه الميتال مكاينش في الناظور.والمتال راه ستيل في الحياة ليس لباس فقط، وفالناظور بنادم كيلبس معارفش أش تايلبس ولا أش تا يعني". وهذا صحيح حيث تجد الكثير من الشباب يرتدي لباس لا يعرف الستايل الذي تنتمي له ويقوم بشارات بيده ويرتدي قلادات فيها رموز لا يعرف ما تعنيه.
ويبقى أهم سبب لعدم إنتشار هذا الستايل هو السمعة السيئة التي روجت عنه وربطه مباشرة بعبادة الشيطان. وكذلك كون موسيقى الميتال لم تتطور في المغرب وتغنى فقط باللغة الإنجليزية هذا ما يجعلها بعيدة نوعا ما عن المستمع المغربي عموما والناظوري خصوصا، وتبقى كلماتها ومعاني الأغنية مجهولة لدى الكثيرين رغم اللألحان والموسقى الجميلة.
لكن رغم كل هذا فقد وجد الميتال في السنوات الأخيرة طريقه إلى الناظوريين وكان مجموعة من الشباب عازمون على تكوين كروب دلميتال 100 ف 100 ناظوري، وكانوا يجتمعون ويتدربون بشكل منتظم إلا أن الظروف لم تساعد على ذلك.
يقول عبد الواحد:" كلشي كان واجد باش نديرو أول كونصير 100 ف 100 ميتال فالناظور، لكن مالقيناش الدعم لا المعنوي لا المادي. كذلك العقلية الناظورية لاتساعد واش نتا غادي بكيتار وبنادم كيعيتليك أجي درلي شي ديسك ديال مصطفى نتارقاع". وهذا مشكل أخر حيث يبقى المواطن غير منفتح على الأنواع الموسيقية الأخرى ومنغلق على أنواع معينة فقط.
أمين المتتبع لستايلات والثقافات الجديدة يرى عكس ما يراه عبد الواحد ويقول: الميتال فالناظور غادي مزيان وأصبح ينتشر وسط الشباب الناظوري، واخا غير بلكسوة ومن بعد بلموسيقى أن هادشي لتيبان لي وسير شوف الليسيات عامرين بصحاب الميتال".
وبالفعل الإنتشار باين والكثير من الشباب يستمع غير للميتال وحافض الدياسك مزيان، لكن إمتا غايبان كروب ناظوري تا لهادي معا رفينش .إوا الله إكمل.
عبدة الشياطين
أخويا دايمن لبس لكحل وسابغ دفاروا بلكحل وتيسمع ديك الموسقى فيها صداع وحالة فشكل راه كيعبد الشيطان هادشي لعارف أنا. هذا تصور علي 29 سنة على من يرتدي الأسود ويستمع لموسيقى الميتال. وليس علي وحده من له هذا التصور بل غالبية الناس لهم نفس التصور ويعتقدون أن اللباس الأسود يدل على عبادة الشيطان. وهذا ناتج عن عدم معرفة المواطن العادي بالستيلات وإنسياقهم وراء الأصوات المحافظة ومن ليست لهم مصلحة في إنتشار ستيلات مثل هذه.
لكن الحقيقة تختلف، فاللون الأسود يدل عن الحزن و دراري ديال الموفموا يعتبرونه إشارة لحزنهم عن واقع الحياة لمعاجبش، ويريدون تغييره.يقول حمزة في هذا الصدد:" إلى كان هادي شحال البيانات هي الوسيلة الوحيدة للإحتجاج فنحن نحتج بطريقة اللبس ديالنا وكنعبر على الحزن والغضب بلون الأسود
والأسوأ هو أن شباب هذا الستايل بالخصوص ومستمعي الميتال يتعرضون لمضايقات كثيرة في الشارع من قبيل: أنتم عبدة شيطان أنتم كافرون...هذا ما ينتج حقد وكره من شباب هذا الستايل للمجتمع الذي يعيش وسطه وغالبا ما تتولد قطيعة بين الطرفين (الشباب والمجتمع).
فموسيقى الميتال كباقي أنواع الموسيقى تتحدث في مواضيعها عن الحروب والحب والإقصاء والتهميش وغالبا ما تكون حزينة. وللأمانة وجب الذكر بأن هناك نوع من الميتال متطرف ويعادي الأديان، لكن لا يمكننا تعميمه على باقي أنواع الميتال ونظلم شباب هذا الستايل.
والأجدر من القطيعة ولكي لا يبقى كل واحد يلغي بلغاه أن يكون حوار وتواصل بين الطرفين (المجتمع والشباب) لكي نضع النقط على الحروف ونعرف بالضبط شنو هو الميتال وشكون اللي بصح من هاد الستيل شكون اللي تابع وصافي.
رجال عصابات
ديما مجموعين بزاف بهم فلقنات وكيخسرو الهضرة ومكيتسوقو لحد أنا كيجوني غير بحال العصابات. هكذا تحدث محمد ذي 29 سنة على الدراري دلهيب هوب فهو يعتقد كما يعتقد الكثير أنهم عبارة عن عصابات وشمكارة وكلوشار، وهذا لا أساس له من الصحة.
والحقيقة أن هذا الشباب يعيش حياة الزنقة وتحت الأرض. يقول أمين راه ماشي تشوفهم فزنقة يعني راه شماكرية، راه يعتبرون الزنقة مدرسة كبيرة بإمكانها أن تجعلك تتعرف على بزاف دلحوايج. والمشكلة يقول أمين راه تا المثقفين يظلمون هذا الشباب عوض النقاش معهم وتبادل الأفكار. وما لا يعرفه الكثير أن الدراري دلهيب هوب فيهم مثقفون وشباب حاصل على دبلومات عالية ويتضح هذا جليا في أغانيهم حيث تناقش مواضيع راقية، وكيكولو كلام ماشي أي كلام.
بدر يقول ما فهمتش أنا بعدا كاليك رجال عصابات واش أصلا هما عرفين الأفكار ديالنا ولا جاو هضرو معانا كيحكمو علنا وهوما معرفين والو. وهذا صحيح حيث يحكم على شباب الهيب هوب من خلال مظاهرهم الخارجية فقط دون معرفة ثقافتهم وأفكارهم. يقول بدر ساخرا لكان كانوا العصابات عندهم الأفكار ديالنا كاع متلقا الشفارا لكبار فالدولة.
كل واحد حر
ما لا يفهم هو علاش مكيخليوش الدراري دلموفموا حر ياك الحريات الشخصية من أهم ركائز حقوق الإنسان، يقول أمين "وهذه هي إجابات كاع الدراري دلموفموا، حيث يرون أن لكل واحد الحرية في اختيار نمط حياته وأن يعيشها كما يريد وبالشكل الذي يريحه ما دام لم يضر أي شخص أخر. واش حنا كنقول لهادوك لكيلبسوا الكوستيمات لا متلبسهمش ولا لهادوك لكيتمزك لشعبي والراي والشرقي ما تسمعوليهمش. معمرنا قولنها محيت حنا واعيين، و ديما كيقولولنا لا نتما جبتوا ثقافة خارجية وراه كلشي خارجي حنا بعد وخا جات من برا درنلها لعطور وردينها مغربية. يقول بدر وهو غاضب .والانتقاد الأكبر يكون دائما على الملابس التي يرتدونها، ويسترسل بدر إوا إلا كلشي ولا لجلابة والطربوش والله تنلبسهم تا أنا. وزايدون غير كلي شكون راد العز لثمازيغت والدارجة من غير الراب والأغنية الملتزمة واش الشيخات.
والدراري دلموفموا يعتبرون أنهم مغاربة أكثر مما يتصوره منتقديهم وهم يخدمون البلاد بطريقتهم الخاصة ومادامت هناك حرية نتغنا بها فهاد لبلاد يريدون أن نتركهم يعيشون فيها بحرية دون مضايقات ومنحسهمش بلي عايشين معا الجيران.إوا بناتنا راه مقالو عيب
الكسوة مكيناش
هناك الكثير من الأمور والأشياء التي تدل على انتماء أي شخص لستايل معين ولعل أبرزها هي الكسوة حيث من خلال اللباس والمظهر الخارجي بإمكانك أن تعرف هل هو من ستايل الهيب هوب ولا لميتال ولا ريكي ولا كناوي ولا تيك تونيك ولا موفمو كوتيك. فمثلا دراري دلهيب هوب معرفون بالكسوا لارج ما يعني ملابس واسعة فضفاضة وقبعات بشكل خاص وقلادات بيس إن لوف (الحب والسلام).
أما الدراري دلميتال والموفمو كوتيك يمتازون بالملابس السوداء، دراري دريكي يمتازون بالراسطة..
والمهم من هذا أن الدراري دلموفموا لا يجدون ملابس الستايلات ديالهم فالناظور حيث لا يوجد أي حانوت وخا كثار.
يقدم ملابس ديال الدراري دلهيب هوب ولا الدراري دلميتال...رغم تزايد الطلب على لكسوة التي تعبر على هذه الستايلات هذا ما يدل على أن الناظور مازال فيه تحفظ على هذه الستيلات. هذا ما يجعل جل شباب الموفموا يتجه نحو مليلية أو مدن أخرى باش يشري لبياس ديالو ليرتاح ليه.
فيستفالات والوا

أصبح أغلب منظمي المهرجانات بالمغرب يبرمجون فقرات خاصة بدراري ديال الثقافات الجديدة وخصوصا الراب وذهبت بعض المدن إلى أبعد من ذلك حيث تنظم مهرجانات لهذه الثقافات.ولعل أشهرها البولفار الذي ينظم في الدار البيضاء والذي لعب دور مهم في نشر هذه الثقافات وجل الفرق الغنائية المشهورة كانت بدايتها من البولفار.
لكن فالناظور مكاين والوا من هاد الشي فلا يبرمج المنظمون الفرق الشبابية لا في المهرجانات ولا الأمسيات الفنية هذا ما يترك شباب الموفمو بدون فضاء يبرزون فيه مواهبهم ويتركهم مجرد هواة.
ويبطئ مسيرتهم الإحترافية.
لهذا يرواد شباب هذه الثقافات حلم تنظيم مهرجان خاص بهم ليعبروا عن أنفسهم وما يحسوش بالإقصاء الذي ينهجه الكثير من مسؤولين ومواطنين على الدراري ديال الموفمو.
مازال ممتقبلنهمش
رغم تكاثر شباب هذه الثقافات في الناظور فمازال المجتمع لم يتقبلهم ويعاملهم بإحتقار وينبذهم، ويتركهم منعزلين وهذا واضح من تعاليق الناس على شباب هذه الستايلات وكذا رفض التعامل معهم والسماع لأفكارهم وهذا أمر ليس بصحي أبدا للمجتمع.
لكن رغم هذه الصعوبات التي يواجهها شباب هذه الثقافات والستايلات فلا يزال الدراري ديال لموفمو الجداد عازمين على فرض ذواتهم وثقافتهم في المجتمع الناظوري بتطوير أساليبهم التواصلية وكذلك بمستواهم الثقافي ويحاولون إبراز أن الدراري واصلين فكل الميادين

هناك تعليق واحد:

  1. كانوا شرذمـة قليلون.

    فأنتشروا بسرعـة

    فلا تخلوا اسواقنا من استايلات الايمو وشبابنا وفتياتنا انبهروا بهم اي انبهار!!!

    مازالوا يقلدون الايمو في القصات والاستايل

    والله يستر من تواليها .

    :)

    ردحذف

من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم